VISION Architect

General Engineering Architecture


Zaha Hadid المعمارية زها حديد الحاضر والمستقبل

 معمارية عراقية، وُلدت في بغداد 31 في أكتوبر 1950هي ابنة وزير المالية الأسبق واحد كبر رجال الاقتصاد العراقي محمد حديد، الذي اشتهر بإدراته لاقتصاد العراق خلال الفترة من عام 1958 حتى 1963 .

.

 وحصلتعلى شهادة الليسانس في الرياضيات من الجامعة الأميركية في بيروت 1971، احد اهم اشهر المعماريين في الاوساط العالمية، وتخرجت في عام 1977 من جمعية المعماريين في لندن، واسست عام 1980 شركة Zaha Hadid Architects. وفي عام 1982، فازت بالجائزة الاولى في مسابقة للعمارة في هونغ كونغ عن مشروعها "القمة The Peak".
وفي عام 1994، فازت بالجائزة الاولى في مسابقة بريطانية عن مشروعها لدار اوبرا كارديف في ويلز. وفي عام 1997، حازت على الجائزة الاولى في مسابقة MAXXI للمتحف الوطني لفنون القرن الواحد والعشرين بروما. وفي عام 1998نالت العضوية الشرفية في جمعية المهندسين الالمان. وفي 1999 اتمت مشروع LF One/Landesgartenschau في فايل ام راين بالمانيا، وفي 2000 نالت العضوية الشرفية في الاكاديمية الامريكية للفنون والآداب. وفي 2001 انهت مشروع Hoenheim-Nord Terminus في ستراسبورغ الفرنسية. وفي 2002 أتمت منصة قفز المتزلجين في اينسبروك بالنمسا، وحازت على وسام الامبراطورية البريطانية من الملكة اليزابيث الثانية.وفي 2003 حازت على جائزة ميس فان دير روه عن مشروعها Hoenheim-Nord Terminus، وأتمت مركز روزنثال للفنون العصرية بسينسيناتي الامريكية. وفي عام 2004 نالت جائزة بريتزكر للمعمار.
وفي عام 2005 أتمت مبنى المقر المركزي لشركة بي ام دبليو للسيارات في لايبتسيش بالمانيا، ومركز فينو للعلوم في فولفسبورغ بالمانيا، والتصميم الداخلي لفندق بويرتا اميركا بمدريد، ومتحف اردروبغارد بكوبنهاجن، ومشروع Viaduct Housing السكني بالعاصمة النمساوية فيينا، كما حازت على العضوية الشرفية في الاكاديمية الملكية للفنون ولقب أفضل معمارية للعام 2005 بميامي.
وفي عام 2006 وصلت الى نهاية مسابقة RIBA بتصميمها لمبنى شركة بي ام دبليو، واتمت مركز "ماجي" في فايف باسكتلندا. حازت على ميدالية RIBA الذهبية للعام 2007 وجائزة المعهد الامريكي للمعماريين بلندن وميدالية توماس جيفرسون الذهبية للهندسة المعمارية والجائزة الاسكتلندية للتصميم عن مركز ماجي.وانتظمت كأستاذة زائرة أو أستاذة كرسي في عدة جامعات في دول أوروبا وبأمريكا منها هارفرد وشيكاغو وهامبورغ وأوهايو وكولومبيا ونيويورك وييل.وبالرغم من ذلك، لم تلق تصاميمها اهتمامًا لدى مجلس النواب العراقي حيث رفضوا عدة تصاميم قدمتها بدون مقابل، حيث جاء على لسان المعمارية زها حديد بأن النائب علي العلاق كان قد رفض تصاميم قدمتها، وذلك حسب ما جاء في مقابلة لها في مجلة دير شبيغل الألمانية. وتُوفيت في 31 مارس عام 2016 عن عُمر ناهز ال 65 عامًا، إثر إصابتها بأزمة قلبية في إحدى مستشفيات ميامي بالولايات المتحدة، كما أعلن مكتبها في لندن، حيث قال:«بحزن كبير تؤكد شركة زها حديد للهندسة المعمارية أن زها تُوفيت بشكل مفاجىء في ميامي هذا الصباح، وكانت تعاني من التهاب رئوي أصيبت به مطلع الأسبوع وتعرضت لأزمة قلبية أثناء علاجها في المستشفى
 
اهم اعمال المعمارية زها حديد                                                                           

مركز الفنون الحديثة بروما

صورة للمركز
مركز العمارة والفن المعاصر بروما وهو أول متحف وطني للفن المعاصر في إيطاليا. هذه المؤسسة الجديدة أنشئت بقرار من البرلمان، وتصميم المبنى هو الخطوة الأولى في خلق المؤسسة.
وقد تم تخصيص موقع حضري كبير لإقامة المبنى عليه في مقاطعة فلامينيا على الحافة الشمالية لمركز روماالتاريخي ، على أرض مساحتها 3000 متر مربع ويشمل المركز فراغات للعرض الدائم والمؤقت، ومركزا معماريا، ومركزا للمؤتمرات، ومكتبة .
وقد منحت زها حديد الجائزة الأولى في المسابقة الدولية التي أقيمت في فبراير 1999م لاختيار تصميم لهذا المركز.

منصة التزحلق في أنسبروك

في ديسمبر عام 1999م فازت زها حديد بالمسابقة العالمية لمنصة التزحلق الجديدة في جبل بيرجسل في إنسبروك. وقد تم افتتاحه في نهاية عام 2001. ويُعد هذا المشروع علامة مميزة في المدينة. وهو جزء من مشروع تجديد حلبة الألومبياد، التي لم تعد تتوافق مع المقاييس الدولية. ويحتوي المبنى خليطا من التجهيزات الرياضية العالمية ومقهى وشرفة للرؤية. وهذه العناصر المختلفة تتحد في تكوين واحد جديد، يمتد على ميول الأرض لأعلى قمة الجبل، وعلى طول حوالي 90 مترا وارتفاع 50 مترا. أنشائيا ينقسم المبنى إلى برج خرساني رأسي وإنشاء فراغي من الحديد. يكامل المنحدر مقهى. ويوجد مصعدان لنقل الزائرين إلى المقهى الموجود على ارتفاع 40 مترا فوق ظهر جبل بيرجسيل. ومن هذا الارتفاع بإمكانهم التمتع بجبال الألب المحيطة وكذا مشاهدة المتزحلقين على الثلج وهم يطيرون فوق خط سماء المدينة.

مركز فاينو للعلوم

مركز فاينو للعلوم (بالإنجليزية: Phaeno Science Center) هو أحد أعمال المعمارية زها حديد، وقد أكتمل بنائه في 2005. ويقع في فولفسبورغ ألمانيا، في شهر يناير من عام 2000 منحت هيئة تحكيم عالمية الجائزة الأولى لزها حديد في مسابقة لتصميم مركز العلوم في لسبورج بألمانيا، على أرض مساحتها 1200 متر مربع.
ويعد المركز الأول من نوعه في ألمانيا، ويبدو كشيء غامض يدفع للفضول والاكتشاف، فالزائر يواجه بدرجة عالية من التعقيد والغرابة أوجدها نظام إنشائي مميز. ويقع المبنى في مكان في مدينة ولسبورج، يحتوي على سلسلة من المباني الثقافية التي صممها كبار المعماريين، مثل ألفار آلتو. مركز العلوم يشبه منطقة جليد عائم، أو سفينة فضاء، وهو يعرف الزوار على التطورات العلمية الأخيرة. ويشغل المبنى موقعه المثلث الشكل بدون أي تحريف. وتمر طرق المرور التي تؤدي إلى ولسبورج وكذلك قناة الميتلاند من خلال المبنى، حيث تتشابك الفراغات الداخلية والخارجية.
في الطابق الأرضي توجد الفراغات العامة، المدخل والمطعم، وفي الطابق العلوي توجد منصة مفتوحة تأوي أنشطة العرض. وقد أنشئ المبنى بدرجة عالية الشفافية والمسامية، كما أن الفراغ الرئيسي _فراغ العرض_ يرتفع لكي يغطي الساحة العامة الخارجية مع وجود وظائف ثقافية وتجارية متنوعة تم إنشاؤها في مخاريط خرسانية.

وقد تم تطوير تنسيق صناعي للأرض شبيه بفوهة البركان داخل فراغ العرض يسمح برؤى من مستويات مختلفة لفراغ العرض ويبرز استيعاب الوظائف الأخرى لمركز العلوم. كما يوجد امتداد شبيه بالثقب لجسر مثير من الزجاج يخترق المبنى وهو يسمح برؤية فراغات العرض والرؤيا من خلالها.

قاعة عرض في حديقة بألمانيا

تم تصميم المشروع كفراغ عرض في مهرجان الحديقة في مدينة ويل أم رين بألمانيا عام 1999م. الفراغات الرئيسية للمشروع عبارة عن قاعة عرض ومقهى وهي تمتد عبر الممرات وتسمح بدخول أشعة الشمس وتوفر لمن بالداخل فرصة الاتصال بالخارج عبر الجدران الزجاجية. وتخفي الحجرات الثانوية في عمق المبنى، كما أن الشرفة عبارة عن حيز مغطى يقع جنوب المقهى.

والإنشاء المقترح للمشروع لا يقف ككائن منعزل في المنطقة ولكنه يظهر منسابا مع شبكة الممرات الموجودة في المنطقة المحيطة به. ومركز أبحاث البيئة يقع شمال قاعة العرض، ونصفه يغطس في الأرض التي توفر عزلا حراريا جيدا. وعلى الجانب الآخر تعمل قاعة العرض كمنطقة عازلة تسمح باستخدام طاقة الشمس في الشتاء. الجزء الغاطس من مركز أبحاث البيئة يصبح دورا مفتوحا في المعرض مما يتيح قدر من التنوع الفراغي

محطة قطار ستراسبورج ألمانيا

قامت مدينة ستراسبورج بعمل خط مترو جديد يهدف إلى تشجيع الناس على ترك سياراتهم الخاصة خارج المدينة في مواقف تم تصميمها لذلك، واستخدام المترو للوصول على المناطق المختلفة داخل المدينة. وكان الخط رقم Bالذي يجري من الشمال إلى الجنوب جزء من هذه الخطة.
وقد دعيت زها حديد عام 1998 لتصميم محطة المترو وموقف يسع 800 سيارة شمال خط المترو، وقد انتهى المشروع في ديسمبر 2001. وتحتوي المحطة على فراغ انتظار رئيسي ومخزن للدراجات، ودورات مياه، ومحال تجارية، بينما قسم موقف السيارات إلى جزأين. وقد بنيت الفكرة الأساسية للتصميم على تجميع مجموعة من الخطوط لتتحد في تكوين واحد، وهي عبارة عن نماذج الحركة المختلفة من السيارات والمترو والدراجات والمشاة. هذا الإحساس الثلاثي الأبعاد عمل على تحسين معالجة الفراغ، حيث أن فكرة الخطوط تستمر في خطوط الإضاءة في السقف. وبشكل عام فإن الفكرة تعمل على خلق فراغ نشيط وجذاب.
يعتمد مجتمع الإمارات على استخدام السيارة بشكل كبير، وهذا يتطلب طريقا جديدا حول شاطئ الخليج الجنوبي لربط الإمارات بعضها ببعض. في عام 1967 تم بناء جسر من الحديد لربط مدينة أبوظبي (المبنية على جزيرة ) باليابسة، وفي السبعينات تم بناء الجسر الثاني لربط الجزء الجنوبي من الجزيرة .
جسر الشيخ زايد
في 1997 فازت زها حديد في مسابقة تصميم لجسر الشيخ زايد، وهو جسر قوسي، وتبدو الفكرة التصميمية للجسر في تجميع مجموعة من جدائل الإنشاء في شاطئ واحد، وهي ترتفع وتندفع فوق القناة. والجسر عبارة عن منحنى يشبه شكل الموجة. ويرتفع العقد الأساسي للجسر حوالي 60مترا فوق مستوى الماء ويصل إلى 20 مترا في النهاية. وتعد اليابسة بمثابة منصة الانطلاق لإنشاء الجسر. وظهر الطريق معلق بشكل كابولي في كل جانب من الإنشاء الأساسي له. وترتفع عقود من الحديد من أعمدة خرسانية بشكل غير متماثل في اتجاه طول الطريق بين ظهر الطريق في اتجاه اليابسة وقنوات الملاحة، وينزلق العمود الفقري للطريق وينزاح من الشاطئ خلال موقع الفراغ المركزي.

مشروع القبة الألفية بلندن

يوحي التصميم بطريقة عمل العقل، القطاعات الإنشائية الثلاثية المستخدمة في تنفيذ المنطقة تتداخل مع بعضها ثم تنفتح لكي تخلق سطحا مستمرا، يسمح برحلة إنسانية عبر الفراغ، ويعرض محتوى المعرض وإنشاء العرض كفكرة واحدة. ومثل إستراتيجية الرواية فأن العناصر الثلاثة توضح الوظائف العقلية، المدخلات وعملية التفكير والناتج، من خلال رؤية منظورية وبصرية ومعروضات توضيحية، ونحت، وأجهزة حاسب آلي، ووسائل سمعية بصرية وعناصر تفاعلية. فيتكامل المعرض مع محتواه باستخدام مواد مصنعة، فالجدران والأرضية والسقف صنعت من الزجاج مع إنشاء مشهد مصنوع من الألمنيوم يشبه قرص العسل.القبة الألفية أرض كبيرة بنيت في لندن بمناسبة دخول الألفية الثالثة عام 2000م، وتحتوي القاعة على عدة مناطق عرض، عهد إلى زها حديد بتصميم إحداها وهي منطقة العقل. وقد قامت زها حديد بتصميم كل العناصر الخاصة بهذه المنطقة التي تشرح عمل العقل البشري.

محطة إطفاء الحريق بألمانيا

تعد هذه المحطة من الأعمال الأولى التي أنجزتها زها حديد وساهمت بشكل كبير في تحقيق شهرتها العالمية. يعرض تصميم المحطة أسلوبها في استخدام الإنشاءات المضلعة والمثلثة الشكل، والشق خلال الفراغ وخلق الإحساس بالحركة طوال الوقت. وقد وصف المبنى في الوسط المعماري (كتعبير عن مطافئ جاهزة في أي لحظة، كما لو أن الإنشاء بالكامل يمكن أن ينفجر في أي لحظة)، وقد بنيت المحطة في الفترة من 1991 إلى 1993 بألمانيا.
وقالت زها حديد عن هذه المحطة :"مبنانا يعمل مثل الطربوش يغطي الموقع ويعطيه تعريفا. ولكن عندما تتحرك خلال المبنى، فإنه يبدو كما لو كان جهاز عرض. لقد تم تصميمه لكي تدرك التغيرات الفراغية والحسية بالكامل بينما تتحرك عبر المناطق المختلفة للحيز".

مشروع محطة البواخر في ساليرنو

فازت زها حديد بتصميم محطة البواخر في ساليرنو عام2000. محطة البواخر تصنع علاقة حميمية بين المدينة والماء، وهي تشبه المحارة في شكلها، حيث أنها كبنية من منشآت القشرية وذات محيط ناعم وعناصر مناسبة بداخلها. وسقفها ذو أعصاب ممتدة، للحماية من أشعة الشمس الشديدة.
عندما يصل الراكب على المحطة، يبدأ في الحركة في فراغ ديناميكي منظم حول نقاط مركزية مثل المطعم وغرفة الانتظار. وتعمل الطبوغرافيا المائية على تكوين فراغات مختلفة، كما تمد برؤية واضحة من زوايا مختلفة.
وقد نحتت الأرض كتل ناعمة و ممرات مائلة، وكل هذه المساحة تقود الراكبين بوضوح عبر المبنى، وفكرة الإضاءة تعمل في مستوى آخر أيضا؛ من الخارج وهو يؤثر كما لو كان منزلا خفيفا على الميناء. وعلامة رمزية لآثار المدينة. تتكون المحطة من ثلاثة عناصر متداخلة؛ مكاتب إدارية ومحطة للمعدات ومحطة لقوارب النزهة، حركات الراكبين اليومية سريعة وشديدة، في الطابق الأرضي يصل الركاب ويشترون التذاكر والقهوة والصحف، ويصعدون بواسطة المنحدرات إلى المستوى العلوي ويصلون على مدخل السفينة. وإجمالا، فإن المحطة الجديدة، هي بمثابة تكوين بصري وتشكيلي وانتقالي بين الأرض والبحر، مثل علامة تشكيلية تذوب فيها اليابسة داخل الماء.

الجسر الجناح

الجسر الجناح (بالإسبانية: Pabellón-Puente) هو جسر يقع في مدينة سرقسطة في منطقة أراغون فيإسبانيا، تم إنشاء هذا الجسر سنة 2008 من قبل المهندسة زها حديد في إطار التحضير لإكسبو 2008 المختص.
يبلغ طول الجسر 260 متر، وارتفاعه يبلغ في أقصاه 30 متر ويصل أحيانا إلى 15 متر، ويبلغ عرضه 30 متر في بعض الأقسام و8 أمتار في أقسام أخرى. أطول مسافة بين الأعمدة تصل إلى 165 متر. تبلغ مساحة الممرات وحدها 0007 متر²، أما هيكل الجسر فهو مكون من الحديد. وشكله الخارجي ملهم من سمكة القرش. الجو الطبيعي الذي تجده داخل المبنى يرجع سببه إلى حركة الهواء التي تسمح بمرورها الفتوحات الموجودة بالهيكل، حيث يصبح بمثابة نظام تبريد.
الدعامة المركزية التي تزن ما يقارب 7000 طن، تحمل ما يقارب نصف وزن الجسر. أساس الجسر يدعمه حوالي 22 ركيزة (10 على الجزيرة الصغيرة، 4 على الضفة اليمنى للنهر، 8 على الضفة اليسرى) وتصل إلى عمق 72.5 تحت الأرض. عملية بناء هذا الجسر احتاجت إنشاء أحد هياكله ذو 140 متر و200 2 متر، بني على الضفة الجافة، ثم نقله إلى مقره الأخير على بعد 125 متر.


مركز روزنتال للفن المعاصر

أُنشئ مركز الفنون الحديثة في سينسيناتي عام 1939م، وهو واحد من أقدم المؤسسات التي تعنى بالفنون المرئية في الولايات المتحدة. وفي عام 1997 فازت زها حديد في مسابقة لتصميم المبنى الجديد للمركز في وسط الحي التجاري بمدينة سينسيناتي في ولاية أوهايو بأمريكا.
المبنى الجديد يوفر فراغات للعرض المؤقت وهو ليس معرضا دائما. ويتضمن برنامج المشروع بجانب فراغات العرض قاعات للمحاضرات ومكاتب ومناطق إعداد المعروضات، ومتجر للهدايا ومقهى ومناطق عامة. ويتكون المشروع من ستة طوابق إضافية للقبو. وزعت الفراغات على هذه الأدوار التي ترتبط مع بعضها من خلال عناصر الحركة الرأسية المكونة من سلم رئيسي يتحرك في قلب المبنى من خلال منظومة فراغية ثلاثية الأبعاد تتناوب على جوانبه مناطق مقفلة ومفتوحة، وتبدو أجنحة العرض كما لو قطعت من كتلة خرسانية واحدة وهي تطفو فوق فراغ البهو الرئيسي.
ولقد تم تصميم نظام الحركة داخل المبنى عن طريق دمج المداخل وصالات التوزيع مع ممرات الحركة، وذلك لتسهيل حركة المشاة في المناطق المحيطة مع خلق الإحساس بحركة الفراغ العام، وتقود هذه الممرات الزائرين عبر منحدر صاعد مفتوح ومعلق يمر بالبهو الرئيسي للمبنى ويستمر هذا المنحدر في الصعود حتى يخترق الحائط الخلفي، وفي الجانب الآخر منه يصبح عبارة عن بسطة في مدخل أجنحة العرض.
وتختلف فراغات العرض في الحجم والشكل لتتلاءم مع التنوع الكبير في مقاييس ومواد الفن المعاصر. والرؤية داخل أجنحة العرض من خلال نظام الحركة ممتعة، بينما يتعرج منحدر السلم صاعدا خلال شق ضيق في مؤخرة المبنى . وتتشابك أجنحة العرض مثل القطع المخرمة الثلاثية الأبعاد المصنوعة من المصمت والمفرغ . وفي المساء ينبعث الضوء من النوافذ ويجعل المبنى يبدو رائعا . سينسيناتى ليست نيويورك، فهي مدينة في ولاية أوهايو، بعيدة عن الأضواء وشهرة كاليفورنيا إلا أن المتحف الجديد الذي صممته زها حديد في سينسيناتى، يبدو أنه سيسلط الضوء على هذه المدينة الصغيرة. متحف الفنون المعاصر في سينسيناتى هو أول بناية تصممها زها حديد في أمريكا، وهو أول متحف تصممه إمرأه في أمريكا .

معهد عصام فارس للسياسات العامة والشؤون الدولية في الجامعة الاميركية في بيروت

دشّن معهد عصام فارس للسياسات العامة والشؤون الدولية في الجامعة الأميركية في بيروت اليوم 29 أيار 2014 مقره الجديد الدائم، وهو مبنىً متميّز صمّمته زها حديد، المعمارية المعروفة والطالبة السابقة في الجامعة. وقد بُني المقر الجديد بمنحة سخية من دولة نائب رئيس مجلس الوزراء اللبناني السابق عصام فارس. والمبنى الذي يحتل مساحة 3000 متر مربّع يمثّل طموحات الجامعة الأميركية في بيروت للقرن الواحد والعشرين. وقد حضرت احتفال التدشين المعمارية زها حديد التي صمّمت المقر، والحائزة على جائزة بريتزكر. وقد شرحت زها حديد في كلمتها الغرض من تصميم المقر الجديد، قائلة إنه "ينسج من الممرات والروابط والمواقع المُشرفة على الحرم الجامعي منتدى لتبادل الأفكار ومركزا للتفاعل والحوار في قلب الجامعة". وأضافت زها حديد: "إن تصميم المعهد يجعل منه مفترقَ طرق وملتقىً ثلاثي الأبعاد وفضاءً لطلبة الجامعة وأساتذتها وباحثيها وزوّارها للالتقاء، والتواصل، والتفاعل مع بعضهم البعض ومع المجتمع الأوسع" .وقالت أيضاً إن المعهد "يتطلع إلى المستقبل ويتحدّانا جميعاً لنُغني إدراكنا للعالم العربي من خلال توسيع البحث وتكبير حلقات النقاش".
المجمع الفني في أبوظبي
المبنى بحد ذاته هو تحفة فنية لتصميمه العامودي المتناغم، فتصاميم حديد هي بعيدة عن الأشكال الهندسية التقليدية. يحوي المجمع على 5 مسارح بالإضافة الى دار أوبرا مجمّع موسيقي و مركز للحفلات الموسيقية.
المركز الرئيسي لشركة BMW في ألمانيا
هذا التصميم لاقى عدة جوائز لهندسته ومنها جائزة RIBA الأوروبية عام 2006، وهدفه الأساسي كونه معملٍ لتصنيع السيارات الإلمانية بتصميمها الـ3 Series ومن هنا صعوبة إنجاز مشروع كهذا، يدخل في إطار تقنياتٍ عالية بالإضافة الى الهندسة.
منزل Capital Hill في روسيا
أراد البليونير الروسي Vladislav Doronin تصميم منزل خاص به للاستجمام في منطقة Barvikhaالروسية فالتجأ الى المهندسة لابتكار منزلٍ بتصميمٍ مميّز وغريب بعض الشيء في إطار التصاميم الهندسية المنزلية. شبّهه البعض الى مركبة فضائية أو ببرج يعلو فوق الأشجار التي تحيط به.
مجمّع كرة القدم في طوكيو
رغم أن المتوقع الانتهاء هذا المشروع عام 2018 إلّا أنه سوف يغيّر معالم مدينة طوكيو بهندسته المستقبلية التي تتميز بخطوطٍ هندسية متمايلة. سوف يحتوي هذا التصميم على أكثر من 80 ألف شخصاً كما من المفترض أن تجرى فيه بطولة العالم في الـRugby عام 2016.
متحف الفن الوطني في روما



 مبنى الفن المعاصر في أوهايو

مركز العلوم التفاعلي في وولفبيرغ- ألمانيا



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

© Copyright 2015 http://visionarchitect.blogspot.com/