العمارة الرومانية
إمتدت الامبراطورية الرومانيه على مساحة واسعة وكونت أحد أكبر الامبراطويات القديمة وكانت عاصمتهم روما، وإعتمد الرومان اللغه الخارجيه للعمارة اليونانية وناسبوها لإحتياجتهم كما في الإمبراطورية الرومانية الشرقية والتي كان مركزها سوريا.
مع ذلك رؤيتهم الفضائية، كانت جذرياً مختلفة عن العمارة اليونانية وشكل البناء عكس تماماً هذا الإختلاف، الفرق الرئيسي هو الطابع السياسي والإجتماعي : الهيكل اليوناني كان مشكل من العديد من المدن - والدول التي إتضحت فيها فنون العمارة الرومانية، الرومان فتحوا العديد من البلاد وأخضعوها لسلطتم، لذلك كانوا بحاجه إلى عدد من المباني والمعابد والهياكل العامة والقلاع للمراقبة والتخطيط للطرق الرومانية، ترك الرومان عشرات المدن الرومانيه ذات التخطيط المتقن والكثير جداً من المواقع الأثرية الهامه تنتشر من روما إلى آسيا الصغرى وسوريا وتمتد إلى مناطق في شمال أفريقيا وفي آسيا، وتمثلت العماره الرومانيه في المعابد والقلاع والكنائس والقنوات المائيه والطرقات والقناطر والخزانات والمنازل والمباني الرسميه والكثير من المعالم التي تمثل أهم معالم الحضارات.
تعتبر العمارة الرومانية كغيرها من النماذج المعماريه الأخرى، حصيلة الفنون والحضارات السابقه والمحيطه وأهمها الإغريقية، ولكن الرومان طبعوها بطابعهم الخاص الذي لا يمكن أن يخطئه أحد وكانت رابطته بالماضي قويه معبره في نماذج المعابد المختلفه التي تشهد بعظمتها في تاريخنا المعاصر.مع ذلك رؤيتهم الفضائية، كانت جذرياً مختلفة عن العمارة اليونانية وشكل البناء عكس تماماً هذا الإختلاف، الفرق الرئيسي هو الطابع السياسي والإجتماعي : الهيكل اليوناني كان مشكل من العديد من المدن - والدول التي إتضحت فيها فنون العمارة الرومانية، الرومان فتحوا العديد من البلاد وأخضعوها لسلطتم، لذلك كانوا بحاجه إلى عدد من المباني والمعابد والهياكل العامة والقلاع للمراقبة والتخطيط للطرق الرومانية، ترك الرومان عشرات المدن الرومانيه ذات التخطيط المتقن والكثير جداً من المواقع الأثرية الهامه تنتشر من روما إلى آسيا الصغرى وسوريا وتمتد إلى مناطق في شمال أفريقيا وفي آسيا، وتمثلت العماره الرومانيه في المعابد والقلاع والكنائس والقنوات المائيه والطرقات والقناطر والخزانات والمنازل والمباني الرسميه والكثير من المعالم التي تمثل أهم معالم الحضارات.
أهم مميزات العماره الرومانيه
وأهم ما يميز العماره الرومانيه هو الطريق الجديد الذي أنتهجته هذه العماره بحيث إنها إتجهت إلى الاهتمام بالمباني الدنيويه عن الدينية وعن الأماكن العامه عن الخاصه وأيضاً استخدام العقود بأشكالها المختلفه والتي إتخذت عدة أشكال جميله ؛ وأهم معالم ومميزات العماره الرومانيه : القوه، قلة التكاليف، المرونه التامه، سهولة الوصول إلي وحدات متسعه. أظهرت أعمال المعماريين الرومان عدم اهتمامهم بالمعابد الدينية فكانوا يكتفون بمحراب في كل بيت، ومن أهم المعابد الدينية والذي يعتبر نموذجاً آخر من النماذج المعماريه "سيباي" في "تيفولي" وقد استخدمت فيه الخرسانه والتي استخدمت من قبل الشرق ولكن في التحصينات, وقد عرف الرومان كيفية إخفاء الشكل الغير مقبول للخرسانه عن طريق تكسيتها بالطوب أو الحجر.
وقد تميز الإبداع والفن في العماره الرومانيه بالصعوبه والتعقيد الذي لم يكن ملحوظاً في العماره الإغريقيه بسبب الإبتكارات المعماريه التي أنشأت عناصر معماريه جديده مثل : العقود، قبوات، والقباب جميعها باستخدام الخرسانه.
وعمارة الرومان مكنتهم من بناء قبوات وقباب واسعه باستعمال الحديد مثل :
1. القبوه نصف الإسطوانيه : محمله على حائطين متوازيين.
2. القبوه المكونه من قبوتين نصف إسطوانتيتين متقابلتين. 3. القبوه نصف الكرويه.
المعابد الرومانيه يعتبر معبد فورتينا فيرليس النموذج الأول للمعابد الرومانية التي حققت طموح الرومان في الحصول على صالات متسعة رحبة لعرض التماثيل والأسلحة والأدوات التي اغتنموها من حروبهم، والنموذج الثاني هو معبد سيباي والذي كان عبارة عن كوخ مستدير في الريف الروماني ثم تم إنشائه بالحجر ويملك واجهات جميلة ورشيقة وداخل الصالة يحتوي على شبابيك وأبواب تم بناؤها بالحجر المنحوت والجدران تم بناؤها بالخرسانة ولأول مرة بكسر الأحجار والطوب وخلافه ثم غطيت الحوائط بكسوة من قطع الأحجار الصغيرة وقد استخدمت هذه المباني قبل ذلك بألفي عام في الشرق ولكنها أصبحت علامة مميزة للحضارة الرومانية وذلك لسهولة تشكيلها ورخص ثمنها وسهولة الوصول على تصميم وحدات متسعة.
وما يميز الرومان أنهم استطاعوا أن يخفوا تلك الخرسانة تحت غطاء جميل من الطوب أو الحجر أو الرخام أو بطلاء أبيض ناعم ولكنها اليوم معظمها عارية على عكس الأطلال الإغريقية والتي ما زالت تتمتع برونقها وجمالها حيث ظهرت الخرسانة العارية القبيحة التي بنيت بها المعابد الرومانية.
كانت تبنى عادة المعابد الرومانية إما مواجهة لمصدر الضوء أو مواجهة لميدان عام وكان للموقع أهمية كبرى في التصميم واهتم الرومان بمداخل المعابد ولم يهتموا بأن يكون المعبد في موقع يسمح برؤيته من جميع الاتجاهات كما كان عند الإغريق.
وتم تصميم المعابد الرومانية على نوعين رئيسيين، فهي إما مستطيلة الشكل أو دائرية، وكانت المعابد عامة تحتوي على خلوة واحدة متسعة ورواق من الأمام، ويعد أشهر المعابد المستطيلة(معبد فينوس):
هذا المعبد مقام على قاعدة طولها 540x 521 قدم وبه 200 عمود من الجرانيت المصري وتحتوي الواجهة على أعمدة من النظام الكورنثي ومن مميزاته أيضا أنه كان يحتوي على هيكلين ويمتاز بسقفه المغطى بالقرميد الزجاجي المغطى بطبقة من البرونز المذهب التي نزعت عنه عام 625 لتغطية سقف كنيسة سانت بيتر روما ولذا يمكن أن نتصور مقدار ما كان لهذا المعبد من روعة وجمال من حيث التنسيق الهندسي وروعة الفن التشكيلي المنبثق من التكوينات المعمارية والعناصر الفنية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق